Join us on a literary world trip!
Add this book to bookshelf
Grey
Write a new comment Default profile 50px
Grey
Subscribe to read the full book or read the first pages for free!
All characters reduced
المرفأ الأخير - cover

المرفأ الأخير

د. جاد البحيري

Publisher: Rufoof

  • 0
  • 0
  • 0

Summary

ها قد مضى عامان على انفصالها ولم تعلم "أنتونيا" مسبقًا أنَّ لديها الموهبة لتشجيع المسافرين لتحطيم الأغلال التي تقيدهم على اليابسة ، ليستمتعوا بما يجري على ظهر السفينة ، من مباريات ، وأهازيج وحفلات تنكرية، وسهرات تكشف عن مواهب الركاب. استطاعت أن تقنع نفسها بالإنطلاق من تعاستها فمنذ مدة لم تعد تفكّر إلاّ قليلاً بحياتها التي دامت سنة كاملة مع "جي ستانفورد" أحد عمالقة الصناعة الأميركيين المتوقع له النجاح والإزدهار . وها قد وصل "جي ستانفورد" اليوم إلى القمة وفق ما تقرأ انتونيا في الصحف ، فهو برأي الجميع أصغر رجل إستطاع أن يشقَّ طريقه في مجال الصناعة ويصل إلى القمة ، ولكن بغموض مطلق. أما أنتونيا فهي وحدها تعرف أنَّ جي لا يجني ثمرة كل شيء فطموحه الذي لا يفهم الشفقة انتشله من بيئة طفولته الفقيرة ودفع به إلى ذروة النجاح على حساب أشياء اخرى كزواجهما مثلا.. والآن بعد أن بدأت تشعر بالحرية تجدُ أنتونيا نفسها وجهاً لوجه مع جي على ظهر السفينة التى تعمل على متنها ويطلب منها العودة إليه أربكها وجوده وحطم أعصابها خاصة وأنّه يصطحب معه سكرتيرته الشقراء غلوريا التى كانت سببًا من أسباب الإنفصال.. جى يغادرها قبل نهاية الرحلة وتصل إلى المرفأ الأخير وحيدة .....أم أنّه ينتظرها؟
Available since: 01/01/2017.
Print length: 147 pages.

Other books that might interest you

  • حبيبها - cover

    حبيبها

    كريمة البيوسفي

    • 0
    • 0
    • 0
    "لازارو لا ينتظر احداً... حتى اجمل نساء العالم.". هكذا همس بجانبها مديرها...كانت هذه ليست الممرة الأولى التي تراه فيها فقد شغلت صورته غلاف إحدى المجلات الخاصة بالأعمال منذ فترة وجيزة..إلاّ أنَّ كاتلين لم تكن مستعدة لردة فعلها عند رؤيته أمامها بلحمه ودمه..فقد انبعثت من قامته الطويلة هالة من الثقة بالنفس والعجرفة، ومع اقترابه من مكتب كاتلين بخطوات ثابتة وكأنه يقول لمن حوله أنّه سيد المكان بلا منازع، أدركت أنّه لم يكن ساحراً وحسب بل وسيماً إلى حد ٍّيفوق الوصف فشعره الشديد السواد أطول مما بدا في الصورة وهو يغطي جبينه. كان مغرورًا جدًا فاستخدمها لترتب سريره...ولكنها وجدت نفسها أسيرة حبه. لازارو رينالدي الثري الإيطالي، يختار نساءه تمامًا كما يختار سيارته ..أنيقة.. ساحرة.. ومن السهل استبدالها بطراز أكثر حداثة فسوء ظنه في النساء متجذرٌ في أعماقه ، ولكنه وجد في كاتلين ما أغراه للتقرب منها.. وسرعان ما استعرت نيران الشك منها.. وسرعان مااستعرت نيران الشك في قلبه ، ورأى أنّها ليست بريئة بقدر ماتبدو عليه ، أيُعقل أن تكون قد خانته وخانت عائلته، لن يسمح لها بأن تسخر منه.. وسينتقم منها بطردها من قلبه .. والزواج بها...
    Show book
  • Moment - Short dramatic story - cover

    Moment - Short dramatic story

    Mona Baibars

    • 0
    • 0
    • 0
    A short story about a young man who meets a girl in an unexpected moment, admiration and love arise, and the moment ends in an unbelievable ending.
    Show book
  • زواج في المزاد - cover

    زواج في المزاد

    ديفيد والاس ولز

    • 0
    • 0
    • 0
    "كليو سلاد" فتاة في حوالي الرابعة والعشرين من عمرها وكانت تتمتع بجمال منقطع النظير : شعر أشقر طويل وعينين رماديتان تجعلان من يراهما لا ينساهما أبدا وكانت نظرتها تذكر بجمال عصر النهضة الايطالي وجمال الفتيات والسيدات اللائي خلدهن يوتشيللي وتلاميذه . تعمل كمساعدة مدير شركة "مسكال كومباني"، السيد "جود مسكال" صاحب الشخصية العصبية والمزاج المتقلِّب الذي يُزعج جميع الموظفين، أما "كليو" تكن تنزعج من مزاج " جود " المتوتر فقد تعلمت بسرعة إلا تهتم بصراخه ، وأن تقوم بعملها على أكمل وجه – والحق أن عملها – كمساعدة للمدير – يعرضها كثير لهجومه عليها ولكنها كانت تتحمله دائما بلا مبالاة فما شأنها إن كان جود مسكال هادئًا أم غاضبًا كما أنّه من أكبر رجال الأعمال في " لندن "وذلك يضاهي بالتأكيد جميع الكوارث المفاجئة. بسبب مشكلة تتعرَّض لها كليو ولإنقاذ عائلتها تعرِضُ على مديرها الزواج مقابل مقابل التنازل له عن بعض الأسهم الخاصة بها في بنك العائلة، ضاربةً بعرض الحائط الشائعات التي تقول أنَّ " جود " يكن احتقاراً رهيبًا للجنس اللطيف. يقبل "جود" هذا العرض بصدر رحب ويتم الزواج في هدوء ليبدأ الزوجان معًا حياة مشتركة سعيدة ولكن هل قبل الزوج هذه الصفقة بسبب المال حقا ؟ وهل اختارت الزوجة هذا الرجل بالذات لحل مشكلتها فقط ؟ هل سيستمرُّ قارب سعادتهما بالمسير أم أنَّ السعادة لا تكون كاملةً أبداً؟
    Show book
  • سمعا وطاعة - cover

    سمعا وطاعة

    جوتيار بامرني

    • 0
    • 0
    • 0
    حاولت "فيكتوريا" الاسترخاء لتهدئة أعصابها بعد التوتّر الذي أصيبت به منذ رحيلها عن لندن في اليوم السابق، كان من المستحيل عليها أن تسترخي لأنَّها في لحظة تغلق عينيها يجول فكرها في جميع الجهات علَّها تجد أسباباً مقبولة لما وطدت العزم على القيام به. وتساءلت : مقبولة ممن؟ منها نفسها أو من "مرديت"؟ ولم تفكر ب"مرديت" وهو لم يظهر لها أكثر من اهتمامٍ فاتر، على أنَّ صورته كانت تقتحم مخيلتها مسببةً هذا الشعور بالتوتر في تجاويف معدتها،عضَّت على شفتيها ثم تساءلت: هل كانت تصرفاتها سابقةً لأوانها؟ لكن ما تعرفه ومتأكدةٌ هي منه أنَّ الطاعة والخضوع من الأمور التي يكرهها النّاس على اختلاف أنواعهم ، فالخادم يكره إطاعة سيده والتلميذ يخضع لمعلمهِ مكرهًا ولهذا السبب ها هي ترحل إلى أبعد مكان لتتفادى "مرديت" وسيطرته عليها لتَعمل مدرسًة لابنة البارون "فون ريثستين". وجدت "فيكتوريا" أنَّ الفتاة لا تحبُّ الخضوع كثيرًا كما وجد البارون أنَّها هي لا تحبُّ الطاعة ولا تستسيغها. وفي تلك القلعة المهجورة تقريبًا يحدث مدٌّ وجزر وتبرز الحكايات القديمة وأشباح الماضي ويعود "مرديت"...ويتقرر في اللحظة الاخيرة مصير فكتوريا !
    Show book
  • الواحة - cover

    الواحة

    ربيعة المضري

    • 0
    • 0
    • 0
    تذهب "كوري " في رحلةٍ استكشافيةٍ في الصحراء مع عدوِّ والدها اللدود "فريزر ملوري" فقد قام والدها برحلةٍ معه منذ أكثر من عشر سنوات ، عندما كانت لم تبلغ الثانية عشرة ، ولذلك لم تعد تذكر تفاصيلها كما رواها والدها ، تذكرت بعض المماحكات الكلامية حول الرسوم الصخرية ، كان طموح والدها الأساسي ، حتى في ذلك الوقت ، دراسة الرسوم وتدوينها كانا على وشك العثور على الرسوم ، أوهكذا ظن والدها ، عندما بدات الأحوال الجوّية تزداد سوءا ، مما أدّى الى إصدار فريزر ملوري على مغادرة الصحراء بأقصى سرعة ، ابدى والدها إعتراضه ، وحاول قدر المستطاع تأجيل هذا القرار ، لكن فريزر تمسك برأيه وإتخذ الخلاف الذي أعقب ذلك طابع العنف ، الى درجة أشد مما كانت تتصوره أنذاك ، وخرج "فريزر ملوري " منتصراً على والدها الذي يكبره بعشرات السنوات. كان هدف "كوري" من هذه الرحلة إحضار بعض الصوَّر للرسوم الصخرية حتى يضعها والدها في كتابه الجديد لكنَّ كلَّ شيءٍ انقلب في تلك الواحات وبدأت مشاعرها بالاضطراب اتجاه "فريزر". لم تكن خائفةً منه ، بل من مشاعرها وعواطفها هي التي كانت ترعبها وتقلقها ، كيف ستذهب معه وحيدة الى قلب الصحراء ، وتقاوم إغراءه وانجذابها الى شخصيته؟
    Show book
  • فصول النار - cover

    فصول النار

    ميرفت نعيم

    • 0
    • 0
    • 0
    نظرت لورا إلى صديق جدها الذي يتحدث إلى شقيقتها جويس باهتمامٍ ملحوظ، اقتربت منه بخطى غير واثقة وحيته بعبارات متلعثمة لأنَّها صعقت بالمشهد ف"رالف" الطبيب الهولندي كان هو الرجل الذي نسجت مخيلتها صورته كفارس الأحلام المنشود وها هو الآن يقف أمامها بقامته الفارعة وعضلاته المفتولة، بشعره الأسود يخالطه شيب خفيف يعكس نضجه وأعوامه الفائقة الثلاثين بوضوح ، بعينيه السوداوين يظللهما حاجبان كثيفان يزيدان محياه جدية ووقاراً..إنّه الرجل الذي تحتاج إليه كانت لورا قد قاربت الثلاثين فنام قلبها هانئاً بالثلوج التي أحاطت به ولكنَّ الحب كطائر الفينيق ينفض الرماد ويعيد كتابة الأيام من جديد. عندما دخل "رالف" إلى حياتهم أحسَّت لورا بالجمر يتحرك معلنًا مجيء النار وتململ الزهر في المستنقعات القديمة ، ولكن رالف أخذته الريح صوب شقيقتها الصغرى فتحطم قلب لورا كإناءٍ من زجاج فارسها خطف عروسًا أخرى ولم يكن أمامها سوى الهروب إلى النسيان حيث تُغرق نفسها في عملها كممرضة تساعد الآخرين على تخفيف ألآمهم وهي الغارقة في الآلام . في يوم الزفاف تهجر جويس رالف فتهرع الممرضة لمداواة جراحه وهو الأولى بالمعروف وهكذا عاشت لورا قريبة من النار. ومرت الأيام ..لكن النار التي أحرقت الماضي ودفّأت الحاضر ....هل تنير ظلام المستقبل؟
    Show book