Casa editrice: شركة مدارك للنشر و التوزيع
روايةٌ تعبر التاريخ والجغرافيا وتخوض في المغامرات وتغوص في العلوم والفلك والثقافات. في سلسلة من الفصول القصيرة عن فترة مضطربة يحكي حكاية عن شاب مفتون بالإنسانية الأوروبية، سيسعى دائما للحصول على مكان في العالم، باحثا عن السعادة. يجب من أجل تحقيقها أن يتحرر من القوانين والمعرفة القديمة.
هل لاحظت أنه من الشائع أن ترى إعلانات لمنتجات القنب؟ القنب الطبي عاد للبقاء !!! لقد تم إهماله لسنوات في الحظر ، لكن اليوم النظارات المكبرة للقانون والعلوم والاقتصاد تنظر إلى المصنع. هناك علم لا يصدق وراء القنب وأنت تستحق أن تعرفه يستخدم القنب منذ آلاف السنين كنبات طبي. بالإضافة إلى ذلك ، فقد ارتبط بالإنسان نظرًا لاستخداماته المتعددة ، والتي تشمل منتجات الزراعة ، إلى تصنيع مواد شديدة المقاومة مثل المنسوجات والورق والحبال. في العصور القديمة ، كان الكثيرون مهتمين بزراعتها بسبب الخصائص الرائعة التي تتمتع بها والتطبيقات المختلفة لمشتقاتها منذ أن بدأت زراعة القنب ، ظهرت مئات السلالات من النبات ؛ تم تقدير هذه الاختلافات بسبب الممارسات الثقافية البشرية ، سواء كانت مخططة أو سببية. لفهم أهمية النبات وحتى دخول الصناعة بنجاح ، من الضروري معرفة علمه ، والذي يشمل أصوله وتاريخه وتطوره وعلم الوراثة في هذا الكتاب المسموع سوف تكتشف كيف كان تطور نبات القنب ، والذي يسمح لنا بمعرفة كيف حدثت عبر الأجيال مجموعة من التغييرات في الخصائص المورفولوجية والوراثية التي أعطت جنس النبات كمية فريدة من نوعها. الأصناف المستخدمة اليوم حسب هدف المستخدم سواء في المجالات العلاجية أو الترفيهية أو الصناعية ستعرف أيضًا كيف يصنف العلم النبات من خلال التصنيف ، والذي يشير تخصصه العلمي إلى النظام لتحديد مجموعات الكائنات البيولوجية وتسميتها على أساس الخصائص المورفولوجية والوراثية المشتركة ؛ وبالتالي تعلم مدى توفر نباتات هذا الجنس الرائع. ستتمكن أيضًا من الاستمتاع بوجبة خفيفة حول جيناتها ، مما سيسمح لك برؤية نطاق الاحتمالات الموجودة بشكل أوضح عند اختيار الأنسب من بين العديد من الأصناف وفقًا لهدف معين يتضمن هذا الكتاب الصوتي حول علم القنب المعلومات التي ستسهل تطورك لدخول الصناعة ، من خلال تحديد نموذج مثالي وتطوير استراتيجيات لتعزيز إمكانات النبات ومشتقاته ، مع العلم أن كل مزارع يساهم في تطور هذا النوع. تخبرك فارماكولوجي يونيفيرسيتي بالمبادئ الأساسية التي يجب أن تعرفها لتحقيق أقصى استفادة من هذا النبات الرائعMostra libro
منذ بضع سنوات، كانت الأطباق الطائرة حديث الناس في كل مكان، وترددت مختلف القصص والتفسيرات ،فمن قائل بأنها سلاح من الأسلحة السرية التي تمتلكها إحدى الدول وتقوم بتجربتها على مدى واسع، إلى زاعم بأنها سفن فضاء جاءت إلينا من عالم مجهول، يقودها ويوجه سيرها عقول جبارة، نالت حظاً موفوراً من الذكاء .. إن حديث الأطباق الطائرة والقصص الكونية - وإن بدت لنا خيالية - إلا إنها تعتمد في الواقع على حقائق علمية كشفت عنها الدراسات الفلكية منذ أواخر القرن التاسع عشر، ولا يسعنا في هذا المضمار إلا أن نبحث معاً تلك الحقائق من نواحيها المختلفة حتى نستطيع أن نختار أحد أمرين ... إما أن ننكر بصفة قاطعة وجود الحياة في أماكن أخرى غير الأرض، وإما أن يكتسب القصص الكوني مزيداً من الأنصار والمؤيدين.Mostra libro
في كل عام تنتشر الفيروسات الأنفية والانفلونزا في جميع أنحاء العالم، تاركة مئات الملايين يعانون من الزكام والسعال في أعقابها. وعلى الرغم من أنّها تقتل عددًا من الأشخاص سنويا، فهناك فيروسات أسوأ وأكثر فتكا بكثير. آخرُ تفشٍّ لفيروس الإيبولا قتل الآلاف، واليوم نسمع أخبارًا مروعة عن فيروس الكورونا المستجدّ. وبسبب العولمة، يمكن أن تنتشر الفيروسات أبعد وأسرع من أي وقت مضى. ولكن هل الفيروسات كلها سيئة؟ هل بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بنا؟ وهل يمكننا الحدّ من أخطارها؟Mostra libro
قد تكون الفيروسات موجودة منذ تطور الخلايا الحية الأولى مُنذ الخليقة؛ فهي توجد حيث وجدت الحياة ، إلا أن أصلها غير واضح لأنها لم تُشكل حفريات، لذلك فالتقنيات الجزيئية كانت وسيلة مُفيدة للغاية للتحقيق في كيفية نشوئها. هذه التقنيات تعتمد على توافر الدي إن إيه والآر إن إيه ( الشريط الوراثي ) الفيروسي القديم، لكن لسوء الحظ فإن معظم الفيروسات التي تم حفظها وتخزينها في المختبرات تعود لأقل من 90 عاماً. اٍختلفت الآراء حول كون الفيروسات كائنات حية أو بِنى عضوية فقط تتفاعل معها؛ فتم وصفها بالكائنات على حافة الحياة، وذلك نظراً لأنها تُشبه الكائنات الحية باٍمتلاكها جينات وتتطور عن طريق الانتقاء الطبيعي.Mostra libro
ربما كانت الغريزة أعجب ظاهرة في الطبيعة، فهي التي توحي إلى الحيوان بأن يؤدي أعقد الأعمال بخفة ومهارة ودقة لا نظير لها، وهي تأتي بشكل عفوي بغير تدريب أو خبرة بها أو توجيه إليها من مراكز القوى العقلية، فالطير مثلًا يبني عشه وفقاً للطراز الذي اتبعه آباؤه منذ آلاف السنين دون أن يتعود عليه أو يرى بنفسه طريقة بنائه، وقد يكون هذا العش وكراً في جذع شجرة كما تفعل البومة، أو بيتاً مصنوعاً من الحشيش والطحلب وأوراق الأشجار كما يفعل أبو فصادة ، ودودة القز تنسج حول نفسها خيوطاً حريرية عندما تصل إلى حد معين من نموها، بحيث إذا قطع عليها عملها لم تستطع أن تبدأ به من جديد وماتت دون أن تتم دورة تطورها.Mostra libro
إذا نظر الإنسان فيما حوله من مظاهر الحياة ومناهجها أدهشته معجزاتها، وبهرته دقة تنظيمها وأسرارها، وكطيف لا تتحير العقول في نظام هذا العالم الدقيق.. وكيف لا تندهش لهذه الكائنات المتنوعة، من طير يغرد فيشجى النفوس وديك يصيح، ومن إنسان مفكر إلى نبات أخضر ، فضروب الحياة واسعة ومناهجها لا حصر لها. وترجع تلك المظاهر الحيوية جميعها إلى قوة هائلة لا نكاد نستبين أسبابها أو نتعرف حقيقتها، نشأت هذه القوة في جميع الكائنات فدفعتها إلى الحركة والتغذية والنمو والتكاثر .. تلك القوة الهائلة هى ما اصطلح الناس جميعاً على أن يطلقوا عليها لفظ " الحياة " !Mostra libro
