فاي عملية النسر المنفرد
بسمة الأهواني
Publisher: Kayan for Publishing
Summary
هذه القصة لم تحدث من قبل... أو ربما حدثت.. أو أن بعضها حدث.. وبعضها لم يحدث.. ضعها في عقلك حسبما يتراءى لك.. ولكن المهم أنها تحمل توقيع الوطن... توقيع "مصر"..
Publisher: Kayan for Publishing
هذه القصة لم تحدث من قبل... أو ربما حدثت.. أو أن بعضها حدث.. وبعضها لم يحدث.. ضعها في عقلك حسبما يتراءى لك.. ولكن المهم أنها تحمل توقيع الوطن... توقيع "مصر"..
تشعر فانيسا بالحرقة والألم الشديدن للشبه البالغ بينها وبين ابنة عمها ناديا عارضة الأزياء الشهيرة والتي على ما يبدو لا تُحمَد سيرتها بين الناس. تعيش فانيسا مع أخيها غافن الذي يكبرها بسنتين منذ أن توفي والديهما، إلا أنها تعبت من تحمل تبعات مسؤوليته، حتى وإذ أصبح مصورًا محترفًا ذائع الشهرة، لا يفتأ يطلب عونها ومساعدتها، إذ ينتهي الحال به يطلب منها أن تكون غلافًا لمجلة على أنها ناديا. تقف فانيسا حائرةً أمام هذا الخيار الصعب، فقد أمضت حياتها متباهية باحتشامها، رافضةً ما تقوم به ناديا أو حتى مجرد التشبه بينهما، أما عواقب رفضها فستكون وخيمة على غافن والذي يطلب منها أن تنُجِحَ مشروع استوديو التصوير الخاص به في بداياته على إثر فوزه بجائزة أفضل مصور على مستوى مدينة كلارويل، بل وأن هذه الصورة ستتيح له الفرصة لحضور الاحتفال الترحيبي الذي تقيمه المدينة لـجاي كورتلان، بطل كرة قدم السابق، ومن مواليد مدينة كلارويل والذي أصبح حاليًا رجل أعمال ناجح. غافن سيصيبه الجنون إذا لم تُسنَح له هذه الفرصة، فتوافق فانيسا وبالفعل تفعل ذلك. من ثم يقع المحظور وتقع في حب جاي الذي يبادلها نفس المشاعر لكن على أنها ناديا، فهل تنجح في جعله يهواها وهي على النقيض التام من ما رسمه في مخيلتها عن ناديا؟Show book
نتغافلُ في أمور كثيرةٍ ونتوانى عن خطوات مهمةٍ؛ لأننا نتعاملُ معها بالعاطفةِ وليس بالوعي. لكن عندما نفكر بمنطق وعقلانيةٍ ونعيشُ ونفهمُ بوعي صحيح تظهر الأمورُ وتنطلق الأفكارُ وتسير نحو ما نتمنى.Show book
يشتعل فتيل الحرب بين آل مونسالبيه وآل بارّاغان، حربٌ ضروس لا يحكمها إلّا قانون واحد: الدمّ بالدمّ. وفيما تسعى العائلتان إلى مراكمة الثروة من خلال الأنشطة غير المشروعة، يسطّر الحب بحضوره مآثر ويبدِّل مسارات، ويخلق تلالاً من الكلمات التي يتناقلها الناس عن أفراد العائلتَيْن حتى لم يعودوا ما هم عليه، بل ما يحكيه الناس ويتخيّلونه. وهكذا تبدأ الأسطورة التي صارَت حقيقةً من فرط ما تناقلَتها الألسن، أو لعلّها قصة حقيقية غدَت أسطورةً من فرط ما رُوِيَت. بسردٍ متشابك مفعم بالتفاصيل الحسّية، ينهل من ينابيع الواقعية السحرية، تكتب «لاورا ريستريبو» روايةً وحشية وعذبة في آن، قصةً ملحمية عن الرغبة والخيانة، أسطورةً عن الحياة والموت الجاثم في الصحراء: «كالفهد في الشمس».Show book
"صوفي بيران" المرأة الفرنسية، المولعة بالسرعة، والكارهة للثبات، حزنها مباغت لكنّه أصيل، ورغباتها مفاجئة ولكنّها نابعة من قلقٍ وجوديّ، وأسئلتها كثيرة لكنها تخفي جروحاً عميقة. و"حنيفة كمال" الفتاة الكردية العنيدة، التي عاشت طفولة شقيّة في حلب، انتهت بعذابٍ أليم حين اضطرّ الأب للاختيار بين زوجتين، وكان القرار طلاق أمّها وابتعادهما إلى قرية بعيدة. ثمة "حبلٌ سرّيّ" يربط الاثنتين، لن يتكشّف إلا مع "باولا" التي تقرّر السفر من باريس إلى حلب. تأخذنا "مها حسن" في روايتها هذه إلى عالم الكُرد في سورية، بكلّ ما فيه من طقوسٍ وعادات وتقاليد، مسلّطة الضوء على معاناتهم في بلدٍ يعيشون فيه، لكنه يقسو عليهم. وتنتقل بين ثقافتين: الغرب والشرق، وهي إذ تفعل ذلك فإنها تطرح سؤال الهوية، ومكوّنها الحقيقي، وسؤال الانتماء ومعناه.Show book
«ووجمت برهة، وهي تائهة العينين كأنها لم تحس بالصفعة، ثم حاولت أن تهجم عليّ مرة أخرى.. وهي لا تزال تصرخ: - أنت مش عايزني ليه و.. وصفعتها صفعة ثانية.. ثم صفعة ثالثة.. بكل قوة.. وسقطت على الأرض تحت قدميّ وأخذت تنظر إليّ بعينين متسعتين.. كأنها بدأت تفيق.. تفيق من الشخصية الثانية».Show book
تقدم الروايته التى بين أيدينا نماذج قمعية مخيفة ..معالجة من خلالها ظاهرة القمع والخوف.. كاشفة عن أسبابهما وعارضة لمظاهرهما المرعبة في الحياة العربية . فالكاتب حين يحاصره الواقع الراهن بقمعه وقهره واستبداده ، حين يمارس فى السجن أقسى أشكال العنف والقهر ويحيط به الرعب يعود بنا مستنطقاً تاريخ ابن إياس فى بدائع الزهور ليجد صورة مرعبة لكبير البصاصين الشهاب الأعظم ووالي الحسبة الزيني بركات . ويكفي أن نقرأ عن تعذيب التاجر علي أبي الجود وتدرج الزيني في التفنن بتعذيبه ليحصل منه على المال . والأدهى أن وسيلة إرغامه على الإقرار كانت بتعذيب الفلاحين أمامه بهدف إخافته وترويعه على مدى سبعة أيام ، ومنها صورة تعذيب فلاح أمام عينيه:" أظهروا حدوتين محميتين لونهما أحمر لشدة حرارتهما ، وبدأ يدقهما في كعب الفلاح المذعور .حتى نفذ صراخ الفلاح إلى ضلوع علي، الذى حاول إغلاق عينه فصفعه عثمان بقطعة جلد على قفاه." وفي اليومين التاليين تم " ذبح ثلاثة من الفلاحين ، والزيني يدخل ويخرج محموماً مغتاظاً يسأل" ألم يقر بعد؟"فلا يجيبه أحد. يضرب الحجر بيديه." يسقط هذه الصورة على الواقع بل يسقط الحاضر والواقع عليها فيبني منها ما هو أقل إيلاماً من حاضرنا المؤلم المخيف.Show book