لورنس والعرب
برايان تريسي
Publisher: وكالة الصحافة العربية
Summary
في أوائل حزيران / يونية سنة 1916 عندما كان العالم المتمدن شعلة من نار يخوض غمار حرب لم يعرف مثلها التاريخ، سافر شاب إنجليزي من مصر إلى جدة عبر ميناء مكة على شواطئ البحر الأحمر، وكانت تلك السفرة واسطة لاتصاله بالعرب الذين كانوا في ثورة على الأتراك منذ ذلك الحين إلى أن وضعت الحرب الكبرى أوزارها ذلك في سنة 1918 كان ذلك الشاب الإنجليزي توماس إدوارد لورنس (والذي اشتهر بعد ذلك باسم الكولونيل لورنس) اليد اليمنى للملك حسين وأولاده: فيصل، وزيد، وعبد الله، وعلي في تلك الثورة التي كانت سببا لاندحار الأتراك في كل البلاد العربية، والتي كانت على الأقل الحصاة التي ساعدت على رجحان كفة الميزان في الحرب، فحالف النصر الحلفاء، وعبس في وجه النمسا وألمانيا وتركيا.