مصابا بلون الصلصال
بنيامين هيجنز
Publisher: دار العين للنشر
Summary
لم يكن منتظرا من بوزيد حرز الله أن يشعر بكلّ هذا الفقد واليتم، ولم يكن مستبعدا في آن، أن يضع حدا نهائيا لمسلّمات واقع ينهار وموتٍ بالدلالات ولا مواجع حقيقية. سيضطرُّ حينئذ للحفر فيما تبقى فيه ومنه، وقد استبدّ به السؤالُ ع يكون قد جرى للسؤال؛ فيجرّه إلى "صلصاله" ونبعه الأوّل، ويمنحه الفرصةَ الأخريةَ ليصري سؤالا جديرا بدلا من إجابات ميؤوس من طرحها. فيستنجد بالمقرّبني وذوي الامتيازات الحّاصة في بقائه على قيد الكتابة وانتظار ألا يصل.. سيبقى في حلّ وحلول، وبلا وجهةٍ مقنعة.. لقد صار "وجهَته" الأخيرة.