بحر وجبل
نسيم طالب
Editorial: Nahdet Misr
Sinopsis
كتاب بحر وجبل للكاتب الكبير وليد طاهر ...تدور قصاه حول عصفورين أصدقاء، ويتناول فيها الكاتب معانى الصداقة من منظور مختلف، يعتمد على تقبل كل منهم لخصوصيات الآخر
Editorial: Nahdet Misr
كتاب بحر وجبل للكاتب الكبير وليد طاهر ...تدور قصاه حول عصفورين أصدقاء، ويتناول فيها الكاتب معانى الصداقة من منظور مختلف، يعتمد على تقبل كل منهم لخصوصيات الآخر
الأدب الحديث في كل أمة مقياس من مقاييس وعيها وتطورها في عالم الفكر والشعور، بل يكاد يكون معيارًا دقيقًا لحضارة كل أمة معاصرة، وأغلب ما يكون من الذي يحكم على أدب شعب من الشعوب أنه يتناوله مبتدئًا بالحديث من هذا الأدب قبل قديمه، وذلك لقرب تناوله في الحياة الراهنة، وتصويره للظروف والحوادث التي يعيش المرء معها وفيها. وإن تَدَارُسَ الآداب القديمة أو المتوسطة في زمنها لا يعطي القارئ والباحث، على الدوام، مساعفة في الحكم عليها حكمًا حاسمًا كما لو كان في زمن وجودها، مهما يتهيأ له عون من مصادر البحث والاطلاع، وقد يتمنى أن لو كان معاصرًا لها ليراها على حقيقتها القريبة. وعلى هذا أُعد الأدب الحديث وسيلة قريبة للناقد والمستطلع الذي يعيش في زمن ذلك الأدب، فيستطيع معرفة آثاره، ويتبين اتجاهه ومعالمه، وهو آخر صورة من صور تألق الأمة في مجالها الثقافي، أو انعكاس معيشتها على أساليب التعبير فيها. وبعد فالأدب مرايا صادقة تعكس للناظرين فكر الأمة وفنها، وتبين مزايا الشعور فيها، وتكشف ألوان حياتها القومية والاجتماعية.Ver libro
لاشك أن السرد هو القاسم المشترك بين الأمم والشعوب والثقافات، فكما أن لكل جماعة مروياتها، فإن لكل ثقافة سردياتها، صغر شأنها أم كبر، مثلما أن لكل حضارة إبداعاتها في السرد، والذي يمكن أن يتطور إلى تمثيل وملاحم وصوتيات ومرئيات وفنون تشكيلية. إن الغاية من هذا الكتاب تقديم رؤية كلية، عن السرد العربي بوصفه بناء لغويا وإشاريا وإخباريا، يتشكل في أبنية جمالية متعددة، نجدها في مرويات التاريخ والشعر الغنائي والملحمي، وفي الحكايات القصيرة والطويلة، في السير الشعبية وفي حكايات المجالس، مثلما نجدها في الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة والأقاصيص والأخبار والقصص الحياتية، وما يستجد أو يتوارث من أشكال الحكي. وارتكز جهد المؤلف على مناقشة القضايا النظرية ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالسرد العربي القديم، مثل الشفاهية والكتابية، والمعيارية واللامعيارية، والشعرية والنثرية..كذلك سعى الكتاب ليستحضر الأبعاد الثقافية والحضارية والفلسفية، بحيث تكون الصورة في النهائية كلية في الزمان والمكان، تمتد من العصر الجاهلي إلى ما قبل العصر الحديث، تنظر – بقدر المستطاع - في آراء الأقدمين، وجهود الباحثين المحدثين.Ver libro
1984 بقلم جورج أورويل ... تجري أحداث الرواية في عالمٍ متخيَّل ينقسم فيه العالم إلى ثلاثة دول ديكتاتورية عظمى وهي أوسيانيا،أوراسيا،إيستاسيا وثلاثة مناطق صراع دائم وهي: الهند وإفريقيا والشرق الأوسط. يتحكَّم في الدولة العظمى حزب الإشتراكية الإنجليزية وأبرز شخصياته هو المدعو (الأخ الأكبر) وهو شخصية غامضة لكنّها مسيطرة على جميع أجزاء الدولة خاصّةً الحزب الذي يأتمر بأمره وينشر الشعارات المخيفة بين النّاس مثل:(الأخ الأكبر يراقبك، الحرب هي السلام، الجهل هو القوة، من يملك الماضي يسيطر على المستقبل). وقد كانت الوزارات التابعة لهذا الحزب عبارة عن أربعة وزارات؛ وزارة الحقيقة لتزوير التاريخ وتحريف مقالات الصحف الأجنبية الحديثة وتزييف الأخبار، وزارة الحب التي تقوم بتعذيب النّاس وتعيينهم كجواسيس على بعضهم البعض وتمنع إقامة العلاقات الجنسية بالمطلق، وزارة السلام التي كانت تختصُّ بشنِّ الحروب والوزارة الرابعة هي وزارة الوفرة التي كانت تُعنى بتقنين كميات الطعام وتحديدها وتجويع النّاسVer libro
في زمن لاقيمة فيه للكلام قرر "يونس" أن يصمت. فما فائدة مايقول وهو ضعيف، غريب ، وخارج من قيود ستة وعشرين عاماً قضاها في عالم الخوف ، والوحدة ، وشبه الموت؟!! أينما ذهب وكيفما تحرك تلاحقه اللعنات والقهر ، حتى محاولات بحثه عن جزء من ماضيه الغالي مع زوجته وابنه كانت بلا فائدة..! في علاقته مع "أبو الريش" يحسّ ببعض الطمأنينة من كل الغربة التي عشعشت في قلبه ، لكن ذلك لم يكن كافياً ليعرف الاستقرار وينهي عذاباته ووحدته!! وتأتي ظروف البلد الجديدة، والتغييرات في الحكومة ، لتزيد من هروبه وتخبطه رغم تعلقه بكل الطيبين الذين أحاطوا به في محنته. "يونس" الذي اشتاق إلى كل شيء.. لم ينقذه أي شيئ!!Ver libro
"لكل منا كبوة...لكل جسد خطيئة تؤرق صاحبه...لكل قلب سر يخشى أن يبوح به...ولكل روح موعد لا تخلفه، حين تنظر بخجل إلى أعمالها بين يدى خالقها...نحن يقينًا لسنا ملائكة ونسعى دومًا كي لا نكون أبالسة... ولكنها الحياة التي دائمًا تضعك في اختبارات ربما قادتك اختياراتك بها لهاوية الفشل...فبينما تطالع عيناك هذه الصفحات حاول أن لا تتسرع وتصدر الأحكام على أي من الشخصيات قبل أن تمد يديك وتفتح صندوق أسراره، وترى كبوته وخطيئته، وتتأمل ماضيه، وكيف أصبح حاضره؟ وكيف كانت اختياراته مشكلاً لمستقبله فحرمته أو منحته الأفضل... لتحضر مشروبك المفضل وتجلس في مقعدك، وتستعد لهذه الرحلة التي ستأخذك عبر الكلمات إلى أعماق الغير... واستشعرْ من بين السطور عدالة السماء وتساءلْ في أعماقك: هل تؤمن بوجودها؟ وإلى أي مدى سيصمد إيمانك أمام عجلات الظلم التي تمر من فوق جسدك، وتسحق معه أحلامك وأفراحك؟".Ver libro
لا تذكر النهضة النسائية في الشرق العربي إلا ويتسابق إلى الأذهان توا اسم مي الأدبية المجاهدة التي عاشت ما كتبت، فكانت حياتها المليئة خير ما تركت من الآثار، وفي مصر اجتذبت إليها انتباه الأدباء، فالتفوا حولها ، جعلوا من صالونها الذي يرتادونه كل ثلاثاء، ساحة نقاش في شؤون الثقافة والفنون، في جو رصين يشبع فيه الطمأنينة حسن الفتاة العذب يعززه الذكاء . وفي تلك الحلقات الأدبية طالعت مي مقالا لجبران خليل جبران، فلقيت لديه غصة ألم وضراوة وحشة وفورة جموح طالما تنازعتها هي، فأورثتها القلق الذي لا يهادن، ولم تكتف بمطالعة جبران وحسب، وعنَ لها أن تكتب إليه، ولكن كيف تفعل وهي لا تعرفه، وبعد تردد طويل تناولت ريشتها وخطت أول رسالة منها إليه، وكان ذلك في 29 اذار سنة 1912 استهلت مي رسالتها بتعريف ذاتها فقالت: "امضي مي بالعربية، وهو اختصار اسمي، ومكون من الحرفين الأول والأخير من اسمي الحقيقي الذي هو ماري وامضي" ايزيس كوبيا "بالفرنجية، غير أن هذا اسمي ولا ذاك. إني وحيدة والدي وأن تعددت القابي". وراحت تحدثه عن حالتها في مصر، وعن تأليفها وطريقة حياتها، وعن مشاريعها الأدبية وما إليها من شؤون خاصة بها، ما كانت لتذكرها، لو أنها لم تشأ أن ترضي كبرياءها الأنثوي بإقناعها جبران بأنها ليست متطفلة عادية تكتب إليه.Ver libro