الغرائز وعلاقتها بالتربية
عبد الوهاب المقالح
Editora: وكالة الصحافة العربية
Sinopse
تُعتبر الغريزة ميلًا فطريًا للتصرف سببها المنبهات الخارجية، إلا إذا غلب عليها الذكاء، عندها يعتبر الكائن مبدعًا وأكثر تنوعًا. من الأمثلة عن السلوكيات الحيوانية التي لا تستند إلى تجربة سابقة: التكاثر والتغذية بين الحشرات، والقتال بين الحيوانات، وسلوك المغازلة الحيوانية، و غرائز الهروب الداخلية، وبناء الأعشاش. يظهر السلوك الغريزي عند طيف واسع من الحياة الحيوانية، وصولًا إلى البكتيريا التي تدفع نفسها نحو المواد المفيدة، وبعيدًا عن المواد الطاردة. من ناحية أخرى، يعتبر آخرون أن بعض السلوكيات البشرية هي غريزية، مثل المنعكسات الغريزية عند الأطفال نظرًا لأن ذلك لم يتم تعلمه، وكذلك بعض السمات الأخرى مثل الإيثار وردات الفعل السريعة. لا يزال هذا المفهوم موضع جدل كبير. وبناء على ذلك لا يوجد سلوك بشري غريزي. وبالمثل، يعتبر بعض علماء الاجتماع أن الغرائز هي سلوكيات فطرية موجودة في جميع أفراد أي نوع ولا يمكن التغلب عليها، ولكن لأن الحاجة للجنس والجوع يمكن التغلب عليها.